قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائى بأكثرمن ألف تجربة قبل أن ينجح فى اكتشافه الذى لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أم هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح لتغطى السلك المتوهج وتزيد من شدة الإضاءة ويصبح المصباح قابلا ً للاستخدام من قبل الناس ولو كان هذا العالم يعلم ما فى القرآن الكريم من آيات معجزات لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى بزجاجة كى ينجح ويضىء لمدة ظويلة كما يجب
وذلك مصداقا لقوله تعالى :
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
(35) سورة النــور
2 أضف تعليقا:
بارك الله فيكى أختى الفاضلة
وشكرا ً على تعليقاتك على مجهودى المتواضع
إرسال تعليق